إقامة معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" فى 2025 بطوكيو
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار بمفوض وكالة السياحة اليابانية خلال مشاركته في الاجتماع الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع بمدينة فلورنسا بإيطاليا، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال السياحة بين البلدين.
وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك لتنمية التبادل السياحي بين البلدين، وبحث إمكانية زيادة عدد رحلات الطيران بما يساهم في تحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين بما يساهم في تعريف الشعبين المصري والياباني كل بثقافة الآخر من خلال إقامة المعارض الأثرية المصرية في اليابان، حيث تم التنويه عن المعرض الأثري المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" المقرر إقامته في محطته القادمة خلال عام 2025 بالعاصمة اليابانية طوكيو، حتى يتمكن الشعب الياباني من الاستمتاع بمشاهدة الآثار المصرية، والتعرف بصورة أكبر عليها ولاسيما في ظل شغفهم بالحضارة المصرية العريقة.
وأشار وزير السياحة إلى أبرز مشاريع الشراكة المصرية اليابانية، في مجال السياحة والآثار، ومنها مشروع المتحف المصري الكبير، واستخراج وترميم وإعادة تركيب مركب خوفو الثانية، بالإضافة إلى أعمال الترميم والتوثيق الأثري، فضلاً عن أعمال الحفائر حيث تعمل عدد من البعثات الأثرية اليابانية في العديد من المواقع الأثرية على مستوي الجمهورية، كما تعد السوق اليابانية إحدى الأسواق السياحية المستهدفة لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة منها.
كما بحث فتحي خلال اللقاء تعزيز سبل التعاون السياحي والأثري بين البلدين، موضحاً أن هذه الشراكة تعتبر نموذجًا للتعاون الدولي، مؤكداً على أن النجاحات التي تم تحقيقها في مجال السياحة والآثار تشهد على قوة هذه الشراكة، معرباً عن تطلعه إلى مواصلة هذا التعاون المثمر وزيادته إلى آفاق أرحب، مؤكدًا على العلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربط بين البلدين والتي تشهد تعاوناً وثيقاً في العديد من المجالات، حتى تطورت هذه العلاقات وتم ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ليتحقق تقدم في جميع المجالات، لاسيما السياحة والآثار.