
ثروة إيلون ماسك تتفوق عن الناتج المحلى الإجمالى لفلندا
مارك زوكربيرج.. ثروته أكبر من الناتج المحلى لدولة الجزائر
كشف تقرير Forbes لعام 2025 أن المليارديرات في العالم يمتلكون ثروة ضخمة تتجاوز الـ16.1 تريليون دولار، وهي تفوق اقتصادات العديد من الدول الكبرى، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
على الرغم من هذه الثروات الهائلة، شهد بعض المليارديرات مثل "إيلون ماسك" و"جيف بيزوس" انخفاضاً كبيراً في ثرواتهم، بسبب تراجع أسواق الأسهم والاضطرابات الاقتصادية الأخيرة.
ووفقاً لتقرير Forbes، بلغت الثروة الإجمالية للمليارديرات حول العالم 16.1 تريليون دولار، متفوقة بذلك على جميع اقتصادات الدول باستثناء الولايات المتحدة والصين.
ويعد هذا الرقم الأكبر في تاريخ التصنيف، حيث تجاوز عدد المليارديرات في العالم 3,000 شخص لأول مرة، مما يعكس تزايد التركيز الاقتصادي في يد عدد قليل من الأفراد.
من بين هذه الثروات الهائلة، نجد أن "إيلون ماسك" و"مارك زوكربيرج" و"جيف بيزوس" يتصدرون قائمة الأثرياء، الذين بلغوا الثروة التي تفوق الـ200 مليار دولار، حيث تصل ثروة "ماسك" إلى 342 مليار دولار، متفوقة على الناتج المحلي الإجمالي لفنلندا، في حين تتجاوز ثروة "زوكربيرج" 216 مليار دولار، مما يعادل أكثر من ناتج الجزائر.
ومع ذلك، لم تخلُ هذه الزيادة في الثروات من الخسائر، فقد تأثرت ثروات بعض هؤلاء المليارديرات بسبب تراجع أسواق الأسهم، حيث تكبد "ماسك" خسارة تقدر بنحو 156 مليار دولار نتيجة للانخفاض الحاد في أسهم شركته "تسلا" في الربع الأول من 2025، كما فقد "بيزوس" حوالي 29 مليار دولار في نفس الفترة.
تعد هذه التقلبات في الأسواق المالية بمثابة التحدي الأكبر للمليارديرات، خاصة أولئك الذين يعتمدون على شركاتهم في تكوين الثروات. فقد تأثرت قيمة أسهم العديد من الشركات الكبرى بسبب التقلبات الاقتصادية، بالإضافة إلى الاحتجاجات والمقاطعات التي كانت تستهدف بعضهم.
ورغم التحديات التي واجهتها ثروات المليارديرات بسبب خسائر أسواق الأسهم، فإنهم ما زالوا يحتفظون بنصيب الأسد من الثروات على مستوى العالم، فيما تستمر ثرواتهم في التزايد، ما يعكس الفجوة الاقتصادية الكبيرة بين الأثرياء وبقية فئات المجتمع، وهو ما يثير القلق حول توزيع الثروة في المستقبل.