
في حدث يجمع بين الابتكار العلمي والترفيه المثير للجدل، تستعد لوس أنجلوس لاستضافة أول سباقعالمي للحيوانات المنوية يوم 25 أبريل 2025 في قاعة "هوليوود بالاديوم".
هذا الحدث، الذي تبلغ قيمته المالية مليون دولار، ليس مجرد عرض ترفيهي، بل حملة توعوية علمية تهدف إلى تسليط الضوء على أزمة انخفاض خصوبة الذكور عالميًا.
مضمار محاكٍ للرحم وكاميرات عالية الدقة
-المضمار: صممته شركة "Sperm Racing" ليماثل البيئة التناسلية الأنثوية، مع مراعاة العوامل الكيميائية وديناميكيات السوائل التي تؤثر على حركة الحيوانات المنوية.
-المسافة: 200 ملم (20 سم)، بمتوسط وقت متوقع 40 دقيقة، محاكيًا الرحلة الطبيعية للحيوان المنوي نحو البويضة.
-التقنيات: بث مباشر عبر كاميرات مجهرية عالية الدقة، مع تعليق تفصيلي وإحصائيات فورية مثل سرعةالحركة ونسبة التقدم، مما يضيف إثارة غير مسبوقة.
-الرهانات: يُتاح للجمهور المراهنة على الفائز، مع جوائز مالية تصل إلى آلاف الدولارات، مما يجذب جمهورًا واسعًا .
استثمار بمليون دولار
جمعت شركة "Sperm Racing" مليون دولار من مستثمرين، بما في ذلك شركات تقنية حيويةومساهمات فردية.
وتذاكر الحضور تتراوح بين 150-500 دولار، مع عائدات متوقعة من البث المباشر والرهانات تغطيالتكاليف.
كما أن تكلفة السباق تظل أقل بكثير من علاجات مثل التلقيح الاصطناعي (4,000 يورو) أو التبرعبالحيوانات المنوية (5,500 يورو) .
الهدف الأساسي للسباق هو التوعية بـ:
-انخفاض جودة الحيوانات المنوية بنسبة 50% خلال الخمسين عامًا الماضية، بسبب عوامل مثلالتلوث والسمنة والإجهاد.
- معايير منظمة الصحة العالمية: تتحرك الحيوانات المنوية السليمة بسرعة 3-5 ملم/دقيقة، لكن40% من حالات العقم مرتبطة بضعف الحركة أو العدد.
- حلول مبتكرة: يُظهر السباق كيف يمكن تحسين حركة الحيوانات المنوية عبر تغييرات في نمط الحياة أو العلاجات الطبية .
وقد كشفت أبحاث أن حركة الحيوانات المنوية تحكمها "معادلة رياضية بسيطة" تتعلق بإيقاع الذيل، مما قد يفتح آفاقًا جديدة لعلاج العقم .
وأظهرت تجارب على حيوانات منوية لفئران في الفضاء قدرتها على البقاء 200 عام، مما يعزز فهم مقاومتها للظروف القاسية.
