سأتناول ملفاً أعتبره من أهم الملفات في هذا الصدد وهو ملف الطاقة الكهربائية، بتقديم حلول بديلة لتوفير الكهرباء، وإحدى الطرق هي تفعيل استخدام ألواح الطاقة الشمسية عن طريق عدة استخدامات وأشكال، والتي سوف يكون لها مردود إيجابى بتوفير قدر كبير من الطاقة الكهربائية، وبالتالى توفير قدر من ميزانية الدولة والدعم المقدم في هذا القطاع.

أضيف إلى ذلك أنه لابد أن نضع نصب أعيننا ضرورة العمل على تغيير ثقافة وسلوك المجتمع المصرى في أسلوب وأليات استخدام الكهرباء وكذلك واحدة من أهم الموارد الطبيعية وهى الماء.
يجب تفعيل منظومة الترشيد بالاستهلاك في هذين القطاعيين (الكهرباء – الماء) لما له من أهمية قصوى في تحقيق أهداف التنمية المستدامة محلياً ودولياً.

كلى ثقة في أن الدولة المصرية قادرة على زيادة الوعى لدى المواطن والتأثير في سلوكياته الحياتية اليومية التي حتماً سوف تعود بالنفع على مقدرات المواطن والمجتمع المصرى ككل، وذلك من خلال تبنى حملات التوعية الإعلانية المسموعة والمقروءة والحث على دور المسؤولية الوطنية والإنسانية لدى المواطن والأسرة المصرية ككل إلى جانب تبنى بعض المبادرات كمؤتمر الشباب الذى يتبناه بالفعل فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى للمساهمة في التشجع والتحفيز والعمل على إثراء الأفكار غير التقليدية للمساهمة في إيجاد حلول بديلة لاستخدامات الطاقة مما يعمل على توفيرها كمنتج متاح لمدها وتوصيلها بشتى صورها لقرى ونجوع مصر المحروسة.
سوف أسرد بعض الأفكار التي قد تسهم في الاستغلال الأمثل للطاقة الشمسية التي حبا الله عز وجل بها مصرنا الحبيبة من خلال موقعها الجغرافى وأنعم بها علينا والتي أرى بلا شك أنه سيكون لها دور كبير جداً في تغيير الخريطة الاقتصادية المصرية على الصعيدين المحلى والدولى،
■ استبدال واجهات المباني الكلادينج والواجهات الزجاجية بألواح خلايا طاقة شمسية تتماشى مع نفس المنظور والطابع الهندسى للمبنى.
■ استبدال الأسقف والأسطح القرميد بخلايا طاقة شمسية.
■ استبدال كافة مظلات ستوب ستيشن بمحطات الباص وكذلك الباركنج ومظلات المصانع والمعسكرات بألواح طاقة شمسية.
■ استبدال السكاى لايت بألواح طاقة شمسية.
■ استخدام الطاقة الشمسية بالمزارع والأبيار الجوفية.
■ يمكن استغلال أسطح الباصات والكوستر والسوبرجيت وخلافه بألواح طاقة شمسية.
■ استغلال أسطح المباني الحكومية (مدارس – مستشفيات – محاكم- قاعات مؤتمرات – دوار مناسبات ) الى أخره، بألواح طاقة شمسية.

يوجد الكثير والكثير من الأفكار التي لم يسعنى هذا المقال التطرق إلى ذكرها تفصيلياً، ولكن كلى يقين أننا قادرون بما تملكه الدولة المصرية من قدرات وخبرات، وبمشاركة الشباب المصرى الواعد ورجال الأعمال الشرفاء ترجمة الأفكار البناءة النافعة للبلد والعمل على تطويرها وخروجها إلى النور لما فيه صالح الدولة المصرية.
كلى يقين في دعم القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى للشباب ولتلك المبادرات، وهو الذى لا يكل ولا يمل بتقديم يد العون لأبنائه ومحبيه من أبناء الوطن الحبيب، حقا: فهو هدية الله للمصريين.